السبت، 6 نوفمبر 2010

للذاكرة حديث


كل ما نفعهل ونراه ونقرأه ونمر به فى حياتنا يتم تخزينة بالذاكرة حتى تلك الاحلام التى نراها فى منامنا يتم تخزينة فى تلك الذاكرة فهذا شئ طبيعي وقد تختلف قوة ذاكرة شخص ما عن الاخر لكن فى النهاية هناك ذاكرة تعمل كصندوق توفير لكل الاحداث التى نعيشها .

لكن متى تخرج هذه الذكريات وتقفز للسطح ؟
اكيد تحتاج لحافز ينشطها يجعلها تبرق بلمعان قوي تارة او بريق خافت تارة اخري هذا حسب ايجابية او سلية الحدث الذي نتذكره ,كذلك فان حواسنا لها دخل فى تلك الذكريات فمثلا:

عندما امسك كتابا ما واشتم رائحة اوراقه الجديدة يحضر فى ذهنى سريعا ايام معرض الكتاب وكيف نختار الكتب من بين العديد من المكتابات .

وتلك الثمرة الطازجة من الفلفل شممت رائحتها فتذكرت ايام رمضان قبل الافطار بقليل وقت اعداد السلطة وابي كان يحب ان يعدها والجميع يحضرون له مستلزمات السلطة .
وهناك ذكريات تقفز الى ذهني عندما اسمع كلمة معينة يكون لها وقع قوي بداخلي ولا يشترط ان يكون وقع ايجابي دائما او سلبي دائما فهناك كلمة اذا تذكرتها كنت اضع يداي على اذني حتى لا اسمع المزيد عنها وانفض راسي  كانى اريد ان اسقط تلك الذاكرة السيئة المرتبطة بتلك الكلمة .

وهناك ما ناره ويحدث اثر بداخلنا فكلما رايت وقت الغروب  فى مكان به اشجار مع هواء لطيف اتذكر ذلك الوقت الذي كنا نقضية فى بلدتنا فى الاجازات المدرسية او الزيارات السريعه لبيت العائلة .

وايضا رائحة المطر تلك الرائحة المنبعثة من امتزاج المطر بالارض  اشعر دائما مع تلك الرائحة ان جو الارض يتطهر ويتنقى مما به ليكون اكثرا براءة وصفاءا

اشياء كثيرة ومواقف اكثر تذكرنا بذكريات من الماضي البعيد او القريب لا اعلم هل كل الناس هكذا يتذكرون مواقف حسب ما الطريقة التى تم تخزين تلك المواقف بها ام تختلف من شخص الى الاخر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق