الأربعاء، 3 نوفمبر 2010

عينيها تأبي الافصاح

كان صوتها يختنق بالدموع
لكن عينيها تأبي الافصاح
لم تريد البوح بما يحزنها
لكننى شعرت بأنها حزينة بسببي
فكيف لها ان  تشكوني لنفسي ؟

هل تشكو غضبها مني إلي ؟
أردت التخفيف عنها
ازاحة تلك الغصة من صوتها
عاندت بكبرياء قائلة:
لاشئ بي البته
انه بعض الاختناق
فالدنيا مليئة بالكثير والكثير

شعرت بحزن اكثر من أجلِها
لا أريد لها الشقاء
لكنها تُقصيني بقوة عنها
هل أبعد وأترُكها دون سؤال؟
ام أظل هنا بجانبها ؟

اعلم اجابة السؤال فان كانت عزيزة لدي
سأظل هنا دون حراك .. يكفي ان اكون بالجوار
ولا اتركها دون رفيق يشعر بالم الاختناق .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق