الخميس، 24 فبراير 2011

الم القيد

يراها حبيسة ُ فى فضاء الحرية
والام القيد على وجهها تُرسمُ


ابتسامة عريضة على شفتيها
ودمعه حزينة بين نظرات الفرح الزائف تلمع ُ


اراد ان يجلوا الحزن من فوق قسمات
خضعت له ولم تحاول يوما ان تنزعهُ


كانت تحت ناظريه مباشرة 
لكن بعد المسافات شاسعة


اراد ان يضمها بين اضلعه
لكنه رأى فى عينيها خوفا لا يخضع ُ


تراجع بدمع الحزن على قسماته ِ
وقد انتقل الم القيد لاضلعه 




سوسنة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق